تُدخل الأسئلة في الحاسب وفًقا لصيغ لجان التحكيم (أي ما توصلت إليه من تعديل للسؤال أو قبوله كما هو )، ويستثنى من ذلك الأسئلة التي حَكمت اللجان بأنها غير صالحة، وغير قابلة حتى للتعديل.
تراجع الأسئلة كلها (النسخة الحاسوبية) مرة أخرى من قبل أربعة مراجعين من ذوي الاختصاص في الحقل، والخبرة في القياس؛ للتأكد من:
- التنفيذ الدقيق لتعديلات لجان التحكيم.
- دقة الرسوم الهندسية والبيانية ودقة الأرقام.
- الســـــلامة مـــن الأخـــطاء المطـــبعية واللغــــوية والإملائية.
- التدقـيق، مـرة أخــــرى، في تناغــم الأســئلة مـع ضوابط الاختبار.
- الإجابة عن الأسئلة ( تكوين مفتاح إجابة).
- التصفية الأولية للأسئلة التي تبدو صعبة من ناحــية البـناء أو الإجـــابة، أو من جــهة تجـــاوز الإجابة عنها الوقت المتاح لها للتجريب
تطرح الأسئلة ضمن أحد الاختبارات الفعلية التي خضعت لكافة المراحل السابقة (دون أن يعرف الطلاب أي الأسئلة تجريبي وأيها فعلي) وتجري عملية تصحيح هذه الأسئلة مع أسئلة الاختبار الفعلي، غير أنها لا تدخل في حساب نتيجة الطالب.
التحليل:
تحلل الأسئلة تحليلاً إحصائًيا؛ تمهيدًا لضم الصالح منها لقاعدة أسئلة الاختبار الفعلية، أما غير الصالح فيُستبعد نهائياً أو يُسْتَصْلح، ومن ثم يُجرَّب مرة أخرى.
التكوين:
يكوَّن الاختبار في صورته النهائية بالاختيار العشوائي من بين الأسئلة المجرَّبة والمودعة في بنك الأسئلة، ولكن ضمن أجـــزاء الاخـــتبار المعتمدة وتفريعاته، بصورة تكفل التمثيل المناسب لأبعاد الاختبار كافة.
الإخراج:
في هذه المرحلة يجري إخراج الاختبار ومراجعة الصورة النهائية له. وتُعَدُّ نسخ مختلفة من نموذج الاختبار لاستيعاب أكبر عدد من الأسئلة التجريبية , ولتفادي نظر الطالب في ورقة زميله، ثم يطبع الاختبار في كتيبات تتضمن التعليمات العامة، والخاصة بكل جزء وقسم.
تبنت الهيئة سياسة تعدد النماذج، وحرص على تلافي تفاوتها من حيث الصعوبة والتمييز، وطبيعة المحتوى؛ وذلك عن طريق معادلتها أثناء تكوين الاختبار حيث توازَن الأسئلة في مختلف النماذج بحيث تكون صعوبة الأسئلة وتمييزها شديدة التقارب، وضمن القيم المقرّة علمًّيا، وتعادل النماذج أيضا من ناحية المعلومات المتعلقة بقدرة الاختبار على إظهار الفروق بين الطلاب. ومن الثابت علمًّيا أن موازنة النماذج أثناء تكوين الاختبار أكثر دقة (إذا اعتني بها) من موازنتها بعد انتهاء الاختبار؛ فإن المركز يعادل النماذج معادلة (بعدية) أي بعد الاختبار؛ لضمان توازي الدرجات في مختلف النماذج.